تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب إذا كان بين الإمام وبين القوم حائط أو سترة

          ░80▒ (بَابُ: إِذَا كَانَ بَينَ الإِمَامِ وَبَينَ القَومِ) أي: المقتدين به. (حَائِطٌ أَو سُترَةٌ) أي(1) لا يضرُّ ذلك مطلقًا عند بعضهم، ويُشترط(2) أن يجمعهما نحو مسجد، ويعلم(3) المأموم بصلاة الإمام عند الشافعية.
          (نَهرٌ) أي: وإن أحوج(4) إلى سباحة، وفي نسخة: <نُهير> بالتصغير.
          (أَبُو مِجلَزٍ) _بكسر الميم وسكون الجيم_ اسمه لاحق بن حميد بن سعيد. (يَأَتَمُّ) أي: الشخص. (أَو جِدَارٍ إِذَا(5)) جمعهما(6) نحو مسجد، كما مرَّ. وقد(7) ((8) سَمع تكبير الإمام) أي: أو مبلِّغ عنه، وبَسطُ ذلك يُطلب من كتب الفقه.


[1] قوله: ((أي)) ليس في (ط).
[2] في (ط) والمطبوع و(د): ((وبشرط)).
[3] في غير (ط) والمطبوع و(د): ((وتعلم)).
[4] في (ع): ((أخرج)).
[5] قوله: ((إذا)) ليس في المطبوع.
[6] في المطبوع: ((وجمعهما)).
[7] قوله: ((وقد)) ليس في المطبوع.
[8] زاد في المطبوع: ((إذا)).