تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب الاطمأنينة حين يرفع رأسه من الركوع

          ░127▒ (بَابُ: الاِطمَأنِينَةِ) _بكسر الهمزة قبل الطاء الساكنة_ وفي نسخة: <الطُّمَأنِينَةِ> بضم الطاء بغير همز. (حِينَ يَرفَعُ رَأسَهُ مِنَ الرُّكوُعِ) خصَّ ذلك بالركوع تبعًا للأحاديث الآتية، وإلا فهو غير مختص به.
          (أَبُو حُمَيدٍ) أي: السَّاعدي.
          (رَفَعَ النَّبيُّ) أي: رأسه من الركوع. (وَاستَوَى) أي: قائمًا، فتحصل مطابقته(1) للترجمة، وفي نسخة: <واستوى جالسًا> فتفوت المطابقة، وفي أخرى: <فاستوى> بالفاء. (حَتَّى / يَعُودَ كُلُّ فَقَارٍ مَكَانَهُ) _بفتح الفاء وخِفة القاف_ خرزات الظهر، وهي مفاصله، والواحدة فقَارة، وفي نسخة: <كل فقَارة>.


[1] في المطبوع: ((المطابقة)).