تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب: لا يسعى إلى الصلاة وليأت بالسكينة والوقار

          ░21▒ (بَابُ: / لَا يَسعَى) أي: لا يُسرع بالحركات. (إِلَى الصَّلاةِ، وِليَأتِ بِالسَّكِينَةِ وَالوَقَارِ) ساقطٌ من نسخةٍ، وفي أخرى: <وليأتها>، وفي أخرى: <بَابُ: ما أدركتُم فصلُّوا>، وفي أخرى: <بَابُ: فليأتها بالسَّكينة والوَقار>، والسَّكينةُ: التأني في الحركات واجتنابُ العَبث، والوَقارُ(1): الهَيبةُ كغضِّ البصر، وخفضِ الصوت، وعدم الالتفات، أو الكلمتان بمعنىً واحد، والثاني: مؤكِّد للأول.
          (وَقَالَ) أي: النبيُّ صلعم.


[1] قوله: ((والسكينة: التأني في الحركات واجتناب العبث، والوقار)) ليس في (د).