تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب من دخل ليؤم الناس فجاء الإمام الأول فتأخر الأول

          ░48▒ (بَابُ: مَن دَخَلَ لِيَؤُمَّ(1)، فَجَاءَ الإِمَامُ الأَوَّلُ) أي: الراتب (فَتَأَخَّرَ الأَوَّلُ) أي: النائب عن الراتب، فهو أول في هذه الصَّلاة، وذاك(2) في كونه راتبًا، وقول النحاة: إنَّ المعرفة المعادة عينُ الأول(3)، محلُّه حيث لا قرينة، وهنا قرينة، وفي نسخة: <فتأخر الآخر> (أَو لَم يَتَأَخَّر جَازَت صَلَاتُهُ فِيهِ) أي: في كلٍّ من التأخر وعدمه.
          (عَائِشَةُ) أي: ما(4) روته(5)، حيث روت الأول في الباب السابق بلفظ: (فَلَمَّا رَآهُ استَأخَرَ) [خ¦683] والثاني في باب حدِّ المريض بلفظ: (فَأَرَادَ أَبو بَكرٍ أَن يَتَأَخَّرَ) إلى آخره [خ¦664].


[1] زاد في (ع) و(ط) والمطبوع و(د): ((الناس)).
[2] زاد في (ط) والمطبوع و(د): ((أول)).
[3] في المطبوع: ((الأولى)).
[4] من قوله: (((عَائِشَةُ) أي: ما... ولم يقترن به ما يبطل الصلاة)) ساقط من (ط).
[5] في المطبوع: ((كما روت)).