تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب استواء الظهر في الركوع

          ░120▒ (بَابُ: استِوَاءِ الظَّهرِ في الرُّكُوعِ) أي: بأن لم يرفع فيه المصلي رأسه ولم يخفضه.
          (وَقَالَ أَبُو حُمَيدٍ) أي: الساعدي (في أَصحَابِهِ) أي: في حضورهم. (هَصَرَ ظَهرَهُ) أي: أماله، وفي نسخة: <حنى ظهره>، والمراد أنه أماله، ثم بعد انتهائه إلى حد الركوع سوَّاه، كما ورد في رواية لأبي داود.