التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث عقبة: إني فرط لكم وأنا شهيد عليكم

          6590- قوله: (حَدَّثَنَا اللَّيْثُ): هو ابن سعد الإمام، أحد الأعلام، الجواد، و(يَزِيد): هو ابن أبي حَبِيب، و(أَبُو الخَيْرِ): مرثد بن عبد الله اليزنيُّ، تَقَدَّمَ مِرارًا، و(عُقْبَة): هو ابن عامر الجهنيُّ.
          قوله: (صَلَّى(1) عَلَى أَهْلِ أُحُدٍ صَلَاتَهُ عَلَى المَيِّتِ): تَقَدَّمَ الكلام عليه؛ أي: دعا لهم بدعاء صلاة الميِّت، ويُقال: صلَّى عليهم حقيقةً [خ¦1344].
          قوله: (إِنِّي فَرَطٌ لَكُمْ): تَقَدَّمَ ما (الفَرَط) [خ¦3596].
          قوله: (أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الأَرْضِ): (أُعطيتُ): مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ، وفي آخره تاء المتكلِّم المضمومة، و(مفاتيحَ): مَنْصُوبٌ مفعولٌ ثانٍ.


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (فَصَلَّى).