التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أما إبراهيم فانظروا إلى صاحبكم وأما موسى

          5913- قوله: (حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه مُحَمَّد بن إبراهيم بن أبي عَدِيٍّ، و(ابْنُ عَوْنٍ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه عبدُ الله بن عون بن أَرْطَبان، لا عبد الله بن عون ابن أمير مصر، هذا الثاني ليس له شيءٌ في «البُخاريِّ»، إنَّما روى له مسلمٌ والنَّسائيُّ [خ¦5824].
          قوله: (فَانْظُرُوا إِلَى صَاحِبِكُمْ): كذا هنا، وفي بعض طرقه: (يعني: نفسَه)، ويُؤيِّدُ هذا: أنَّ في بعض طرقه: «وأنا أَشْبهُ ولده به»؛ يعني: إبراهيمَ صلعم.
          قوله: (فَرَجُلٌ آدَمُ): تَقَدَّمَ قريبًا وبعيدًا ما (الآدمُ)، وضبطه [خ¦3547] [خ¦5900]، وكذا (الجَعْدُ) [خ¦3239] [خ¦77/68-8791].
          قوله: (مَخْطُومٍ بِخُلْبَةٍ): (المَخطُومُ): هو الذي له خِطامٌ، وقد قَدَّمْتُ ما (الخِطام) [خ¦67]، وأمَّا (الخُلْبةُ)؛ فبضمِّ الخاء المُعْجَمة، ثُمَّ لام ساكنة _وتُضمُّ، ذكرهما الجوهريُّ_ ثُمَّ مُوَحَّدة، ثُمَّ تاء التأنيث؛ وهي اللِّيفُ، ويقال: بل هو ليفُ المُقْلِ. /