التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: ما رأيت أحدًا أحسن في حلة حمراء من النبي

          5901- قوله: (حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه ابنُ يونسَ بنِ أبي إسحاقَ عمرِو بنِ عبد الله السَّبِيعيُّ.
          قوله: (قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِي عَنْ مَالِكٍ): (بعضُ أصحاب البُخاريِّ) لا أعرفُه، وقال بعض الحُفَّاظ المُتأخِّرين: (هو يعقوبُ بن سفيان، كذا رواه في «تاريخه» بالزِّيادة التي أشار إليها المُؤلِّف)، انتهى، و(مالكٌ): هو ابنُ إسماعيلَ شيخُ البُخاريِّ، وهذا ظاهِرٌ جدًّا.
          قوله: (إِنَّ جُمَّتَهُ): تَقَدَّمَ الكلام على (الجُمَّةِ) و(اللِّمَّةِ) و(الوَفْرَةِ)، وما وقع فيها من التناقض للجوهريِّ [خ¦3440] [خ¦5789]، قال ابن قُرقُول: («الجُمَّة»: أكثرُ من «الوَفْرة»، وذلك إذا سقطت على المنكبَين). /
          قوله: (قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ): هو المذكور في السَّند، وقد قَدَّمْتُ أنَّه عمرو بن عبد الله السَّبِيعيُّ، جدُّ إسرائيلَ بنِ يونسَ بنِ أبي إسحاقَ هذا.
          قوله: (تَابَعَهُ(1) شُعْبَةُ): الضَّميرُ في (تابعه) يعود على (إسرائيل)، ومتابعةُ شعبةَ عن أبي إسحاق به أخرجَها البُخاريُّ في (صفة النَّبيِّ صلعم) [خ¦3551]، وفي (اللِّباس) مختصرًا [خ¦5848]، وأخرجها مسلمٌ، وأبو داود، والتِّرْمِذيُّ، والنَّسائيُّ أيضًا.


[1] كذا في (أ) و«اليونينيَّة» وهامش (ق)، وهي رواية غير أبي ذرٍّ، وفي (ق): (قال)، وهي رواية أبي ذرٍّ، وزاد الحافظ في «فتح الباري» ░10/370▒، فقال: (لأبي ذرٍّ والنسفيِّ).