التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب ما يدعى لمن لبس ثوبًا جديدًا

          قوله: (بَابُ مَا يُدْعَى لِمَنْ لَبِسَ ثَوْبًا جَدِيدًا): ذكر ابن المُنَيِّر حديثَ الباب بغير إسناد، ثُمَّ قال: (كان هذا من قِبل التهنئة _يعني: قولَه: (سنَّاه سنَّاه)_ بلُبس الجديد، وأدخله البُخاريُّ؛ لئلَّا يُظَنَّ أنَّ مثل هذا من قبيل ما اختُلِف فيه من التهنئة بالمواسم الشرعيَّة، والله أعلم)، انتهى، وقد قَدَّمْتُ الكلام في التهنئة بالأعياد والأعوام في (العيد) [خ¦948]، وذكرتُ ما ذكر فيه القَمُوليُّ وغيرُه عن عليِّ بن المفضَّل المقدسيِّ، وأنَّه مباحٌ، وهو حافظٌ مالكيٌّ إسكندرانيٌّ.