التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أراني الليلة عند الكعبة فرأيت رجلًا آدم كأحسن

          5902- قوله: (أَرَانِي(1) اللَّيْلَةَ عِنْدَ الْكَعْبَةِ): (أَراني): بفتح الهمزة، مِن رؤية العين، قاله ابن قُرقُول، وقد تَقَدَّمَ [خ¦3440]، وكذا تَقَدَّمَ (آدَمُ) [خ¦3239]؛ يعني: عيسى ابنَ مريم، وقد تَقَدَّمَ الكلامُ على لون عيسى صلعم هل هو آدمُ، أو أحمرُ، وجَمْعُ مَن جَمَعَ، ومَن قال: إنَّ روايةَ (آدم) أَثْبتُ في مناقب عيسى [خ¦3441]، وتَقَدَّمَ الكلام على (اللِّمَّة)، وما وقع مِن التناقض بينها وبين (الجُمَّة) و(الوَفْرَة) [خ¦3440]، قال ابن قُرقُول: (إنَّ اللِّمَّةَ بين الجُمَّةِ والوَفْرَةِ، تلُمُّ بالمنكب)، وتَقَدَّمَ (رَجَّلَهَا)، وأنَّ معناه: سرَّحها [خ¦168]، وتَقَدَّمَ الكلام على (جَعْدٍ) [خ¦3239]، وعلى (قَطَـِطٍ)، وأنَّه بفتح الطاء وكسرها [خ¦3440]، وعلى (أَعْوَرِ الْعَيْنِ الْيُمْنَى)، وما وقع في «مسلم» في رواية: (اليسرى)، والجمع بينهما [خ¦3439]، وعلى (طَافِيَة)، وأنَّها بالهمز وعدمه، وما معناه [خ¦3439].


[1] كذا في (أ) و(ق)، وهي رواية أبي ذرٍّ، وفي «اليونينيَّة»: (أُراني).