التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: كان شعر رسول الله رجلًا ليس بالسبط ولا الجعد

          5905- قوله: (حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّ هذا هو الصَّيرفيُّ الحافظ الفلَّاس.
          قوله: (رَجِلًا): هو بكسر الجيم، كذا هو في أصلنا، وكذا قرأناه على المشايخ، وفي «الصحاح»: («شعر رَجِل»، و«رَجَل»؛ بكسر الجيم وفتحها، عن ابن السِّكِّيت)، انتهى، وهو الشعر المُتكسِّر قليلًا؛ بخلاف (السَّبِط والجَعْد).
          قوله: (لَيْسَ بِالسَّبِطِ): (السَّبِطُ): الشَّعر الذي ليس فيه تكسُّرٌ؛ كشُعور العجم، قال ابن قُرقُول: (وفي «الأفعال»: سَبُطَ الجسمُ سَبَاطَةً، والشَّعرُ سُبُوطةً، فالجسمُ سَبْطٌ، والشَّعرُ سَبِطٌ، وحكى الحربيُّ: «سَبَط»)، انتهى، وفي «الصِّحاح»: (شعرٌ سَبِطٌ وسَبَطٌ)؛ بكسر المُوَحَّدة وفتحها.
          قوله: (وَلَا بِالْجَعْدِ(1)): تَقَدَّمَ ما (الجعد) [خ¦3239]، وكذا تَقَدَّمَ [الكلام] على (الرَّجِل) [خ¦3394]، وعلى (السَّبِطِ) [خ¦3239].


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (الْجَعْدِ).