التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: كان النبي ضخم اليدين والقدمين حسن الوجه

          5907- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه مُحَمَّد بن الفضل السدوسيُّ عارمٌ، كذا في أصلنا القاهريِّ، وفي أصلنا الدِّمَشْقيِّ في الأصل: (أبو نعيم)، وفوقه: (أبو النُّعمان)، ولم يذكره في «الأطراف» إلَّا من حديث أبي النُّعمان مُحَمَّد بن الفضل، فإذًا هو الصواب، والله أعلم، وتَقَدَّمَ [أنَّ] (عارمًا) لقبٌ له، وأنَّه بعيد مِن العرامة، وأنَّه الشِّرِّير، أو الشَّرس [خ¦60]، و(جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ): بالحاء المُهْمَلَة، وهذا مَعْرُوفٌ جدًّا.
          قوله: (بَسِيْطَ(1) الْكَفَّيْنِ): هو بفتح المُوَحَّدة، وكسر السِّين المُهْمَلَة، ثُمَّ مُثَنَّاة تحت ساكنة، ثُمَّ طاء مهملة؛ أي: واسع.


[1] كذا في (أ)، وهي رواية بعضهم، ورواية أبي ذرٍّ عن الحمُّوي والمستملي: (سَبِط)، وللأكثر، وهي رواية «اليونينيَّة»: (بَسِط)، انظر «مطالع الأنوار» ░1/543▒.