التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب المتفلجات للحسن

          قوله: (بَابُ الْمُتَفَلِّجَاتِ؛ لِلْحُسْنِ): قال ابن قُرقُول: (هنَّ اللَّاتي يأشُرن أسنانَهنَّ بحديدةٍ حتَّى يُفلِّجْنها، و«الفَلَجُ»: فُرْجةٌ بين الثَّنايا، قاله الخليلُ، وقال غيره: «بين الأسنان»، وقال بعضُهم: «بين الثَّنايا والرُّباعيات»...) إلى أن قال: (و«المُتفلِّجاتُ»: هُنَّ المُؤْتَشِراتُ)، انتهى، وفي «النهاية»: (في وصفه ◙: «كان مُفلَّجَ الأسنانِ»، وفي روايةٍ: «أفْلجَ الأسنانِ»، «الفَلَجُ»؛ بالتَّحريكِ: فُرْجةٌ بينَ الثَّنايا والرُّباعياتِ، والفَرَقُ: فُرْجةٌ بين الثَّنيَّتَين، ومنه الحديثُ: «أنَّه لعنَ المُتفلِّجاتِ؛ للحُسْنِ»؛ أي: النِّساءَ اللَّاتي تفعلن ذلك بأسنانِهنَّ؛ رغبةً في التحسين).