التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إنه لا يصاد به صيد ولا ينكى به عدو

          5479- قوله: (حَدَّثَنَا يُوسُفُ ابْنُ رَاشِدٍ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ): هو يوسف بن موسى بن راشد بن بلال، أبو يعقوب الكوفيُّ القَطَّان، نزيل الريِّ مدَّةً للتِّجارة، وكان عالمًا صاحبَ حديثٍ، عن جرير بن عبد الحميد، وأبي خالد الأحمرَ، وابن عيينة، وخلقٍ، وعنه: البُخاريُّ، وأبو داود، والتِّرْمِذيُّ، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والبغويُّ، وابن صاعد، والمحامليُّ، وآخرون، وكتب عنه ابن معين مع تقدُّمه، وقال هو وأبو حاتم: صدوق، قال السراج: (مات في سنة «253هـ»)، وذكره ابن حِبَّان في «ثقاته» وأرَّخ وفاته شبه [ما] قاله السراج، وقد تَقَدَّمَ في (تفسير البقرة) [خ¦4487].
          قوله: (عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُغَفَّلٍ): تَقَدَّمَ أنَّه بِضَمِّ الميم، وفتح الغين المُعْجَمة، والفاء المُشَدَّدة، و(المغفَّل): صَحَابيٌّ أيضًا، قدَّمته مرارًا.
          قوله: (أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا يَخْذِفُ): هذا الرجل لا أعرف اسمه، غير أنَّه قريبٌ لعبد الله بن مُغَفَّل، كما جاء في رواية في «الصَّحيح»، وفي «ابن ماجه»: أنَّه ابنُ أخيه.
          قوله: (وَلَا يُنْكَأُ(1) بِهِ(2) عَدُوٌّ): قال ابن قُرقُول: (بفتح الكاف، مهموزٌ، وهي لغةٌ، والأشهر: «لا يُنكَى»، ومعناه: المبالغة في الإيذاء)، انتهى، وفي «النهاية»: (يُقال: نَكيت في العدوِّ أَنكي نكايةً، فأنا ناكٍ؛ إذا أكثرتَ فيهم الجراحَ والقتلَ، فَوَهَنوا لذلك، وقد يُهمَز، لغة فيه؛ يقال: نكأت القرحة أنكؤها؛ إذا قشرتَها)، انتهى، وكذا قاله غيرُهما.
          قوله: (وَتَفْقَأُ الْعَيْنَ): هو بفتح التاء(3)، مهموزٌ.
          قوله: (لَا أُكَلِّمُكَ كَذَا وَكَذَا): في «مسلم»: «لا أكلِّمك أبدًا».


[1] كذا في (أ) و(ق)، وهي رواية أبي ذرٍّ، وفي «اليونينيَّة»: (يُنْكَى).
[2] كذا في (أ) و«اليونينية»، وفي (ق): (بها).
[3] في (أ): (الياء)، ولعلَّ المُثْبَت هو الصَّواب.