عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب: هل يشير الإمام بالصلح
  
              

          ░10▒ (ص) بابٌ: هَلْ يُشِيرُ الإِمَامُ بِالصُّلْحِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ يُذكَر فيه هل يشير الإمام لأحدِ الخصمين أو لهما جميعًا بالصلح، وإن اتَّجه الحقُّ لأحدهما، وفيه خلافٌ، فلذلك لم يذكر جواب الاستفهام؛ فالجمهور استحبُّوا ذلك، ومنعه المالكيَّة، وقال ابن التِّين: ليس في حَدِيثَي الباب ما ترجم به، وإِنَّما فيه الحضُّ على ترك بعض الحقِّ، ورُدَّ عليه بأنَّ إشارته صلعم بحطِّ بعض الحقِّ يعني الصلح.