تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب: إن شاء رد المصراة وفى حلبتها صاع من تمر

          ░65▒ (بَابُ إِنْ شَاءَ رَدَّ المُصَرَّاةَ وَفِي(1) حَلْبَتِهَا) بسكون(2) اللام على أنها اسم للفعل، والمراد: المحلوب، وبفتحها بمعنى المحلوب. (صَاعًا(3) مِنْ تَمْرٍ) فهي(4) في مقابلة اللبن، كما عليه الجمهور، لا الفعل، وكان القياس ردُّ عين اللبن أو مثله، لكنَّه لمَّا تعذر عليه ذلك باختلاط ما حدث بعد / البيع في ملك المشتري بالموجود حال العقد، وإفضائه إلى الجهل بقدره عيَّن الشارع له بدلًا يناسبه قطعًا للخصومة، ودفعًا للتنازع في القدر الموجود عند العقد.


[1] في (ك) و(د): ((في)) بدون واو.
[2] في (ع): ((بكسر)).
[3] في (ع) و(د): ((صاعٌ)).
[4] في (ع) و(د): ((فهو)).