تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب السهولة والسماحة في الشراء والبيع ومن طلب حقًا

          ░16▒ (بَابُ السُّهُولَةِ وَالسَّمَاحَةِ فِي الشِّرَاءِ وَالبَيعِ، وَمَنْ طَلَبَ حَقًّا فَليَطْلُبْهُ فِي عَفَافٍ) في نسخة: <عَن عَفَافٍ> وهو بفتح العين: الكفُّ عن الحرام والسؤال من النَّاس.
          و(السُّهُولَةِ) ضدِّ الصعوبة. (وَالسَّمَاحَةِ) السَّخاء والجود. (وَمَنْ طَلَبَ حَقًّا) إِلَى آخِرِهِ عطف على السهولة. (رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا) يحتمل الدُّعاء والخبر. (سَمْحًا) بسكون الميم. (وَإِذَا(1) اقْتَضَى) أي طلب قضاء حقِّه.


[1] في (ع): ((وإن)).