التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أول من يدعى يوم القيامة آدم

          6529- قوله: (حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه ابن أبي أويسٍ(1) عبدِ الله، و(أَخُوهُ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه عبد الحميد بن أبي أويسٍ، وتَقَدَّمَ مترجمًا، وأنَّ ما قاله الأزديُّ عنه ليس بصحيحٍ [خ¦120]، و(سُلَيْمَانُ): هو ابن بلال، و(ثَورٌ): هو بالمُثَلَّثَة، وهو ابنُ زيدٍ الدِّيليُّ، و(أَبُو الغَيْثِ): تَقَدَّمَ أنَّ اسمَه سالمٌ مولى عبد الله بن مطيع، و(أَبُو هُرَيْرَةَ): عبد الرَّحْمَن بن صخرٍ، على الأصَحِّ من نحو ثلاثين قولًا.
          قوله: (أَخْرِجْ): هو بفتح الهمزة، وكسر الراء، رُباعيٌّ، وهذا ظاهِرٌ.
          قوله: (بَعْثَ جَهَنَّمَ): (البَعْث): اسم المبعوث إليها؛ أي: المرسَل والموجَّه، وهو من باب تسمية المفعول بالمصدر.
          قوله: (إِذَا أُخِذَ مِنَّا مِنْ كُلِّ مِئَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ): (أُخِذ): مَبْنيٌّ لِما لم يُسَمَّ فاعِلُهُ، و(تسعةٌ): مَرْفُوعٌ مُنَوَّن نائبٌ مَنَابَ الفاعل.


[1] في (أ): (ويس)، ولعلَّ المُثبتَ هو الصَّوابُ.