التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة

          6528- قوله: (حَدَّثَنَا(1) مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ): تَقَدَّمَ مِرارًا ضبطُه، وأنَّه بفتح المُوَحَّدة، وتشديد الشين المُعْجَمة، وأنَّ لقبَ مُحَمَّدٍ بُنْدَار، و(غُنْدَُر): تَقَدَّمَ أيضًا، وأنَّه مُحَمَّد بن جعفر، و(أَبُو إِسْحَاقَ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه عَمرو بن عبد الله السَّبِيعيُّ، و(عَبْدُ اللهِ): هو ابن مسعود بن غافل.
          قوله: (أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الجَنَّةِ): تَقَدَّمَ الجمع بين هذا وبين الحديثِ الآخَرِ: «أهل الجنَّة مئةٌ وعشرون صفًّا، أنتم منهم ثمانون»، وقد تَقَدَّمَ الذي ذكره ابنُ قُتَيْبَةَ في «عوارفه» من طول الصَّفِّ وعرضِه، وعدد الصفوف، في (كتاب الأنبياء) قبل(2) قوله: {وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً}[النساء:125] [خ¦3348].


[1] كذا في (أ) وهامش (ق) مصحَّحًا عليها، وهي رواية الدمياطيِّ، ورواية «اليونينيَّة» و(ق): (حَدَّثَنِي).
[2] في (أ): (في)، والحديث في الباب الذي قبله؛ باب قصة يأجوج ومأجوج.