التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: اقرإ القرآن في شهر

          5054- قوله: (ح): تَقَدَّم الكلام عليها كتابة وتلفُّظًا [خ¦6]، وسأعيده في أواخر هذا التعليق [خ¦7561].
          قوله: (وَحَدَّثَنِي إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ): قال الجيَّانيُّ: (وقال _يعني: البُخاريَّ_ في «الصلاة» [خ¦1139] و«فضائل القرآن» [خ¦5054]: «حدَّثنا إسحاق: حدَّثنا عبيد الله بن موسى»، لم أجده منسوبًا لأحد من رواة الكتاب، وذكر أبو نصر أنَّ إسحاقَ الحنظليَّ يروي عن عبيد الله بن موسى في «الجامع»)، انتهى، والمِزِّيُّ لم ينسبه، و(شَيْبَانُ): تَقَدَّم قريبًا، و(محمَّدُ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن، مَوْلَى بَنِي زُهْرَةَ): تَقَدَّم قريبًا أيضًا، وكذا (أَبُو سَلَمَةَ).
          قوله: (قَالَ: وَأَحْسِبُنِي قَالَ: سَمِعْتُ أَنَا مِنْ أَبِي سَلَمَةَ): كذا في أصلنا وأصلٍ آخرَ، وما أحسنَ ما قال المِزِّيُّ في «أطرافه»: (قال يحيى: وأحسبُني قد سمعت أبا سلمة) انتهى، وهذا أصرح في المقصود والمراد، ومعنى (أحسبُني): أظنُّني، والله أعلم.