التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: في كم تقرأ القرآن

          5053- قوله: (حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ): قال الدِّمْياطيُّ: (أبو حفص الطلحيُّ الكوفيُّ، يقال له: الضَّخم، مولى آل طلحة، مات سنة خمسَ عشرةَ ومئتين، انفرد به البُخاريُّ عن الخمسة، وليس في شيوخ البُخاريِّ من اسمه سعدٌ سواه)، انتهى، و(شيبان) بعده: هو ابن عبد الرَّحمن النَّحْويُّ، تَقَدَّم مِرارًا، و(يَحْيَى) بعده: هو ابن أبي كثير، و(محمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ): هو مولى بني زُهرة، روى عن أبي سلمة وعبَّاد بن أوس، روى عنه يحيى بن أبي كثير، قال الحافظ عبد الغنيِّ: (روى له البُخاريُّ ومسلم)، انتهى، وفي «التذهيب» نحو هذا بإسقاط: (روى له البُخاريُّ ومسلم)، وزاد: (يقال: إنَّه ثوبان)، وقد رقم عليه: (م) فقط، وكذا في «الكاشف»: رقم عليه (م) فقط، وكذا في «الميزان»، قال في «الميزان»: (فيه جهالة، خرَّج له مسلم، عن أبي سلمة، وعنه: يحيى بن أبي كثير)، انتهى، وينبغي أن يرقم عليه (خ م)؛ لهذا الحديث الذي أخرجه البخاريُّ في (فضائل القرآن) / في مكانين، وصرَّح في الآخِرِ منهما أنَّه مولى بني زُهرة، كما سيأتي بُعَيد هذا فيما يليه [خ¦5054]، والله أعلم، و(أَبُو سَلَمَةَ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه ابن عبد الرَّحمن بن عوف، وأنَّه أحد الفقهاء السبعة، على قول الأكثر، وأنَّ اسمه عبد الله، وقيل: إسماعيل.