التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لا ينبغي لأحد أن يقرأ أقل من ثلاث آيات

          5051- قوله: (حَدَّثَنَا عَلِيٌّ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه عليُّ بن عبد الله، ابن المدينيِّ الحافظ، و(سُفْيَانُ) بعده: هو ابن عيينة، و(ابْنُ شُبْرُمَةَ): تَقَدَّم أنَّه عبد الله بن شُبرُمة بن طفيل بن حسَّان، أبو شُبرُمة، الضَّبِّيُّ الكوفيُّ القاضي، الفقيه، عالم أهل الكوفة، عن أنس، وأبي الطُّفيل، والشعبيِّ، وإبراهيم النخَعيِّ، وأبي سلمة بن عبد الرَّحمن، وطائفةٍ، وعنه: شعبة، والسُّفيانان، وابن المبارك، وهُشَيم، وخلق، وثَّقه أحمد، وأبو حاتم، وغيرهما، تُوُفِّيَ سنة ░144هـ▒، علَّق له البُخاريُّ [خ¦52/20-4170]، والذي ذكره هنا موقوفٌ عليه، وأخرج له مسلمٌ، وأبو داود، والنَّسائيُّ، وابن ماجه، له ترجمة يسيرة في «الميزان»، وصحَّح عليه [خ¦52/20-4170].
          وقول ابن شبرمة هنا: (كَمْ يَكْفِي الرَّجُلَ مِنَ الْقُرْآنِ): قال شيخنا: (لعلَّه يريد: في قيام الليل أو في الصلاة)، انتهى.
          قوله: (قَالَ سُفْيَانُ: أَخْبَرَنَا مَنْصُورٌ...) إلى آخره: هذا بالسند الذي قبله؛ وهو عليٌّ عن سفيان، وليس تعليقًا، وهذا ظاهرٌ جدًّا، و(مَنْصُورٌ): هو ابن المعتمر، و(إِبْرَاهِيمُ): هو ابن يزيد النَّخَعيُّ، و(أَبُو مَسْعُودٍ): عقبة بن عمرو الأنصاريُّ، تَقَدَّم قريبًا وبعيدًا، وأنَّه لم يشهد بدرًا، وأنَّ البُخاريَّ تُعُقِّب في عدِّه ممَّن شهدها [خ¦4006] [خ¦5040].
          قوله: (فَذَكَرَ النَّبِيَّ صلعم): (ذكر): أبو مسعود، و(النَّبيَّ): منصوبٌ مفعول، وهذا ظاهرٌ.
          قوله: (كَفَتَاهُ): تَقَدَّم الكلام عليه في (فضل سورة البقرة) قريبًا [خ¦5009].