تعليقة على صحيح البخاري

باب قول النبي: «سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي»

          ░106▒ (بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلعم: سَمُّوا بِاسْمِي وَلَا تَكْنُوا بِكُنْيَتِي).
          (الكُنية): بضمِّ الكاف، سمِّيت بذلك؛ لأنَّها مورية / عن اسمه، وقد أمر الله تعالى عباده المؤمنين ألَّا(1) يجعلوا دعاء الرَّسول بينهم كدعاء بعضهم بعضًا، وألَّا يرفعوا أصواتهم فوق صوته، ولا يجهروا له بالقول، وهذا كلُّه حضٌّ على توقيره وإجلاله وتخصيصه بكنيته، لا يدعى بها غيره من إجلاله وتوقيره.


[1] في (أ): (أن).