تعليقة على صحيح البخاري

كتاب الفرائض

          ░░85▒▒ (كِتَاب الفَرَائِض)؛ الحديث.
          (الفرائض): جمع (فريضة)، من الفرض؛ وهو التقدير؛ لأنَّ سُهمان الورثة مقدَّرة، ومنه قوله تعالى: {فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ} [البقرة:237] ، ومنه قوله تعالى: {نَصِيبًا مَفْرُوضًا} [النساء:7] فمعنى {يُوصِيكُمُ} [النساء:11] : يفرض عليكم، والولد: يشتمل على ولد الصُّلب، ذكرًا كان أو أنثى، وولد الابن وبني الابن، وكذلك الذين ينتسبون بآبائهم إليه من الذُّكور والإناث بحسب القرب، فإن كان في ولد الصلب ذكر؛ حجب ولد الولد، وإلَّا؛ بدئ ببنت الصُّلب، فأعطيت النِّصف، وللبنتين(1) فصاعدًا الثُّلثان، ثمَّ ما بقي؛ فلولد الابن عند الاستواء، أو كان الذكر(2) فيمن أسفل من بنات البنين: فللذكر(3) مثل حظِّ الأنثيين.


[1] في (أ): (والاثنين).
[2] في (أ): (أو كالذكر).
[3] في (أ): (للذكر).