تعليقة على صحيح البخاري

باب ما يكره من النميمة

          ░50▒ (بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ النَّمِيمَةِ، وَقَوْلِ(1) اللهِ تَعَالى: {هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ} [القلم:11] ، و{وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} [الهمزة:1] : يَهْمِزُ وَيَلْمِزُ).
          (اللُّمزة): من يغتابك في وجهك، و(الهمزة): الذي يغتابك بالغيب، عن مجاهد عكسه، و(يلمز): مثلَّث الميم، والكسر لغة القرآن، وقال أهل التَّأويل: (الهمَّاز): الذي يأكل لحوم النَّاس، ويقال لهم: المشَّاؤون بالنَّميمة، المفرِّقون بين الأحبة، الباغون.


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة»: (وقوله).