تعليقة على صحيح البخاري

باب حسن الخلق والسخاء وما يكره من البخل

          ░39▒ (بَابُ حُسْنِ الْخُلُقِ وَالسَّخَاءِ، وَمَا يُكْرَهُ مِنَ الْبُخْلِ).
          (السَّخَاء) ممدود: الجود، قال ابن عبَّاس...؛ الحديث، لا شكَّ أنَّ حسن الخلق [من] صفات المؤمنين والمرسلين وخيار المؤمنين، وكذلك السَّخاء من أشرف الصِّفات؛ لأنَّ الله تعالى سمَّى نفسه بالكريم الوهَّاب، وأمَّا البخل؛ فليس من صفات الأنبياء ولا الفضلاء، قال ◙ يوم حنين: «لو كان عندي عدد ثمر تهامة نعمًا؛ لقسمته بينكم، ثمَّ لا تجدوني بخيلًا».