تعليقة على صحيح البخاري

باب من لم يواجه الناس بالعتاب

          ░72▒ (بَابُ مَنْ لَمْ يُوَاجِهِ النَّاسَ بِالْعِتَابِ)؛ الحديث.
          كان إذا عاتب؛ لم يعيِّن فيه فاعله، وكان يعمُّ الجميع ولا يعيِّن قائله، وهو من باب الرِّفق والستر(1) ؛ كما أراد عمر حين أمر النَّاس كلَّهم بالوضوء يوم الجمعة وهو يخطب من أجل الرَّجل الذي أحدث بين يديه السَّتر [له] والرِّفق به، وليس ذلك بمنزلة أمره له بالوضوء من بينهم وحده في الستر [له] بعد ذلك.


[1] في (أ): (البر).