تعليقة على صحيح البخاري

باب ما يجوز من الشعر والرجز والحداء وما يكره منه

          ░90▒ (بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ الشِّعْرِ وَالرَّجَزِ وَالْحُدَاءِ وَمَا يُكْرَهُ مِنْهُ).
          (الرَّجَز): بفتح الرَّاء والجيم، اختلفوا هل هو شعر؟ قال ابن التِّين: هو من الشِّعر، وقيل: لا، وإنَّما [هو] الكلام السجع(1) ؛ وذلك أنَّه يقال لصانعه: راجز، ولا يقال: شاعر.
          و(الحُداء): بضم الحاء والمدِّ، يقال: حدوت الإبل.


[1] في (أ): (كالكلام الشجع).