تعليقة على صحيح البخاري

باب تعاون المؤمنين بعضهم بعضًا

          ░36▒ (بَابُ تَعَاوُنِ الْمُؤْمِنِينَ بَعْضِهِمْ بَعْضًا)؛ الحديث.
          وذلك من مكارم [الأخلاق] ، وقد صحَّ أنَّ: «الله تعالى في عون العبد؛ ما دام العبد في عون أخيه»، ينبغي للمؤمنين استعمال أدب نبيِّهم والاقتداء بما وصف به أهل الإيمان بعضهم لبعض من الشَّفقة والنَّصيحة، وتشبيكه بين أصابعه؛ تأكيدًا لقوله، وتمثيلًا(1) لهم كيف يكونون فيما خولهم من ذلك، وفيه: أنَّ العالم(2) إذا أراد المبالغة في البيان أنه يمثِّل(3) لمن يخاطب معنى أقواله بحركاته.


[1] في (أ): (وتمثيل).
[2] في (أ): (العلم).
[3] في (أ): (قيل).