تعليقة على صحيح البخاري

باب المداراة مع الناس

          ░82▒ (بَابُ الْمُدَارَاةِ مَعَ النَّاسِ).
          (الكشر): التَّبسُّم؛ للضَّحك، وكاشره؛ إذا ضحك في وجهه وانبسط إليه، وقيل: الكشر: التَّبسُّم، ولا شكَّ أنَّ المداراة من أخلاق المؤمنين، وهي: خفض الجناح للنَّاس، ولين الكلمة، وترك الإغلاظ في القول، وقال ◙: «مداراة النَّاس صدقة»، والفرق بيِّنٌ [بين] المداهنة ولين الكلام للنَّاس؛ أي: المداراة؛ لأنَّ المداهنة إذا داهنت على معصية الله، والمداراة: هو لين الكلام ولطف في ذات الله، وفعل الخير والبرِّ.