تعليقة على صحيح البخاري

باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته

          ░18▒ (بَابُ رَحْمَةِ الْوَلَدِ وَتَقْبِيلِهِ وَشَمِّهِ(1) وَمُعَانَقَتِهِ).
          أمَّا تقبيل كبار الولد وسائر الأهل؛ فقد رخَّص في ذلك العلماء، وهذا على وجه الرَّأفة، وليس على وجه اللذَّة، وقد كان ◙ يقبِّل ولده، وتحاضنه فاطمة، وكان الصِّدِّيق يقبِّل عائشة، وقد فعل ذلك أكثر الصَّحابة.


[1] (وشمه): ليس في «اليونينيَّة».