تعليقة على صحيح البخاري

كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة

          ░░86م▒▒ (كِتَابُ المُحارِبِينَ مِنْ أهْل الكُفْرِ والرِّدَّةِ).
          اختلف في صفة نفي المحارب، فعند مالك: أن ينفيه إلى غير بلده ويحبسه فيه حتَّى تظهر توبته، وقال أبو حنيفة: يحبسهم في بلدهم، وقال الشَّافعيُّ: ينفيهم، إذا هربوا؛ بعث الإمام خلفهم وطلبهم؛ ليأخذهم ويقيم عليهم [الحدَّ] ، وعند محمَّد: أن يقتله إذا شاء، / أو يقطعه من خِلاف.