تعليقة على صحيح البخاري

[كتاب العيدين]

          ░░13▒▒ [كتاب العيدين]
          ░1▒ (بَابٌ فِي الْعِيدَيْنِ وَالتَّجَمُّلِ فِيهِ) إلى آخره.
          سُمِّي عيدًا؛ لعودة الفرح فيه والسُّرور، وقيل: لعوده في كلِّ سنة، وأوَّل عيد صلَّاه ╕ عيدُ الفطر من السَّنة الثَّانية من الهجرة، واختُلِف في النِّساء، والعبيد، والصِّبيان، والمسافرين، وأهل القرى الذين لا جُمعة عليهم، قال مالك: يلزم قرية فيها عشرون رجلًا، والنزول إليها من ثلاثة أميال؛ كالجمعة، ولا شكَّ أنَّ التَّجمُّل بالثِّياب غير منكرٍ شرعًا، ولهذا لم ينكرِ الشَّارع إلَّا كونها حريرًا.