تعليقة على صحيح البخاري

باب الحب في الله

          ░42▒ (بَابُ الْحُبِّ)؛ الحديث.
          وصف الشَّارع المؤمن للمؤمن في أنَّ كلَّ واحدٍ منهما لصاحبه بمنزلة الجسد الواحد؛ لأنَّ ما سرَّ أحدهما؛ سرَّ الآخر، وما ساء أحدهما؛ / ساء الآخر، وأنَّ كلَّ واحدٍ منهما عون لصاحبه في أمر الدُّنيا والآخرة(1) ؛ كالبنيان بالنَّصيحة في المشهد والمغيب، وتعريفه إيَّاه من خطئه(2) وما فيه صلاحه ما يخفى عليه، وهذا النَّوع في زمننا هذا أعزُّ من الكبريت الأحمر، بأن ما يكون شيء أعز من أخٍ في الله أو درهم طيِّب حلال.


[1] في (أ): (والآخر)، وهو تحريف.
[2] في (أ): (حظه).