تعليقة على صحيح البخاري

باب الانبساط إلى الناس

          ░81▒ (بَابُ الانْبِسَاطِ إِلَى النَّاسِ)؛ الحديث.
          كان ◙ أحسن الأمَّة أخلاقًا، وأبسطهم وجهًا، وقد وصفه الله تعالى بقوله: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم:4] ، وكان ينبسط إلى النِّساء والصِّبيان ويمازحهم ويداعبهم، ويقول: «إنِّي لأمزح ولا أقول إلَّا حقًّا»، وكان يُسرِّح إلى عائشة صواحباتها؛ ليلعبن معها، فينبغي للمؤمن الاقتداء بحسن أخلاقه وطلاقة وجهه المشرق الكريم.