عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب ضالة الإبل
  
              

          ░2▒ (ص) باب ضَالَّةِ الإِبِلِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان حكم التقاط ضالَّة الإبل، هل يجوز التقاطها أم لا؟ واكتفى بما في الحديث عَنِ الجزم بالجواب، والمراد بـ(الضالَّة) هنا: الإبل والبقر مِمَّا يحمي نفسه، ويقدر على الإبعاد في طلب المرعى والماء، قيل: هي الضائعة في كلِّ ما يُقتنى مِنَ الحيوان وغيره، يقال: ضلَّ الشيء؛ إذا ضاع، وضلَّ عَنِ الطريق؛ إذا حاد، و(الضالَّة) في الأصل (فاعِلة)، ثُمَّ اتُّسِع فيها فصارت مِنَ الصفات الغالبة، ويقع على الذكر والأنثى والاثنين والجمع، ويُجمَع على (ضَوَالَّ).