الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب كلام الخصوم بعضهم في بعض

          ░4▒ (باب كَلاَمِ الْخُصُومِ بَعْضِهِمْ) بالجرِّ والرفعِ مضبوطاً في كثيرٍ من الأصولِ الصَّحيحةِ على أنَّه: بدلٌ من ((الخصومِ)) باعتبار لفظهِ ومحلِّه؛ لأنَّه فاعلُ ((كلام)) بمعنى التَّكليمِ المضافِ.
          وقوله: (فِي بَعْضٍ) متعلِّق بـ((كلام)) والمرادُ: / بيانُ جوازِ تكلُّم بعضِهِم في بعضٍ فيما لا يوجِبُ عُقُوبةً من حدٍّ أو تعزيرٍ، فلا يكونُ ذلك من الغَيْبةِ المحرَّمة.