الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب السلم في النخل

          ░4▒ (بابُ السَّلَمِ فِي النَّخْلِ) بسكون الخاء المعجمة؛ أي: بابُ حُكمِ السَّلَمِ في ثمرِ النَّخلِ، وذلك أنَّه إن بدا صلاحُه جازَ السَّلَمُ فيه، وإلا فَلا، وهذا _كما في ((الفتح)) و((العُمدة))_ يوافِقُ مذهبَ المالكيَّةِ من جَوازِ السَّلَمِ في ثمَرِ النَّخلِ المعيَّنِ من بُستانٍ معيَّنٍ، ولا يجوزُ عند غيرِهم، ولهذا الاختِلافِ لم يجزِمِ المصنِّفُ بالحُكمِ، كما يأتي في البابِ بيانُه بأبسَطَ.