-
مقدمة كتاب الفيض الجاري
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
[كتاب التيمم]
-
كتاب الصلاة
-
[كتاب مواقيت الصلاة]
-
[كتاب الأذان]
-
كتاب الجمعة
-
[أبواب صلاة الخوف]
-
[كتاب العيدين]
-
[كتاب الوتر]
-
[كتاب الاستسقاء]
-
[كتاب الكسوف]
-
[أبواب سجود القرآن]
-
[أبواب تقصير الصلاة]
-
[أبواب التهجد]
-
[كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة]
-
[أبواب العمل في الصلاة]
-
[أبواب السهو]
-
[كتاب الجنائز]
-
[كتاب الزكاة]
-
[أبواب صدقة الفطر]
-
كتاب الحج
-
[أبواب العمرة]
-
[أبواب المحصر]
-
[كتاب جزاء الصيد]
-
[أبواب فضائل المدينة]
-
كتاب الصوم
-
[كتاب صلاة التراويح]
-
[أبواب الاعتكاف]
-
كتاب البيوع
- كتاب السلم
-
[كتاب الشفعة]
-
[كتاب الإجارة]
-
[كتاب الحوالة]
-
[كتاب الكفالة]
-
كتاب الوكالة
-
[كتاب المزارعة]
-
[كتاب المساقاة]
-
[كتاب الاستقراض]
-
[كتاب الخصومات]
-
[كتاب في اللقطة]
-
[كتاب المظالم]
-
[كتاب الشركة]
-
[كتاب الرهن]
-
[كتاب العتق]
-
[كتاب المكاتب]
-
كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها
-
كتاب الشهادات
-
[كتاب الصلح]
-
[كتاب الشروط]
-
كتاب الوصايا
-
[كتاب الجهاد والسير]
-
[كتاب فرض الخمس]
-
[كتاب الجزية والموادعة]
-
كتاب بدء الخلق
-
[كتاب أحاديث الأنبياء]
-
[كتاب المناقب]
-
[كتاب فضائل الصحابة]
-
[كتاب مناقب الأنصار]
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
░8▒ (باب السَّلَمِ إِلَى أَنْ تُنْتَجَ النَّاقَةُ) ولم يجزِمْ بالحُكمِ؛ لأنَّ مالكاً وكذا أحمدُ في روايةٍ عنه جوَّزا التأجيلَ إلى مجهولٍ، لكن له عادةٌ يحصُلُ فيها غالباً، والجمهورُ على عدَمِ جوازِ التَّأجيلِ إلى أجلٍ مجهولٍ مطلقاً، سواءٌ كان له عادةٌ يحصُلُ فيها أم لا؛ لأنَّ العادةَ قد تتخلَّفُ.
وقولُه: ((إلى أن تُنتَجَ)) بسكون النون؛ الناقةُ، مبنياً الفعلُ للمفعول فيه وفي الحديثِ الآتي، بل حيثُ وقَعَ؛ لأنَّه لا يُستعمَلُ إلا بالبناء للمجهول.
وفي ((النهاية)): يقالُ: نُتجَتِ الناقةُ: إذا وَلدَت، فهي منتُوجةٌ، وأُنتِجت: إذا حمَلَت، فهي نَتوجٌ، ولا يقالُ: مُنتِجٌ، ونَتجتُ الناقةَ أَنتِجُها: إذا ولَّدتَها، والناتِجُ للإبلِ كالقابلةِ للنِّساءِ، انتهى.
وقوله: ((أنتِجُها: إذا ولَّدتَها)) بكسر التاء؛ لأنَّ ماضيَه من باب: ضرَبَ، كما في ((المصباح))، والمختارُ بخِلافٍ: نُتِجَت بمعنى: ولدَتْ، فإنه مبنيٌّ للمفعول لا غيرُ، لكن بمعنى الفاعلِ؛ أي: إلى أن تلِدَ الناقةُ، فالجارُّ والمجرورُ متعلِّقٌ بـ((السَّلَمِ)) و((الناقةُ)) نائبُ فاعِلِه، وهي مثالٌ.