الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب السلم في وزن معلوم

          ░2▒ (باب السَّلَمِ) أي: جَوازِه (فِي وَزْنٍ مَعْلُومٍ) الظاهرُ: تعلُّقُ الجارِّ والمجرورِ بالسَّلَمِ، ويحتمِلُ تعلُّقَه بمحذوفٍ حالٍ، وعليه اقتصرَ القسطلانيُّ، قال العَينيُّ كـ((الفتح)): كأنَّه قصَدَ بهذه التَّرجمةِ التَّنبيهَ على أنَّ ما يوزَنُ لا يُسلَمُ فيه كَيلاً، وبالعكسِ، وهو أحدُ وجهَينِ، والأصَحُّ الصحَّةُ، وتقدَّمَ ذلك.