-
مقدمة كتاب الفيض الجاري
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
[كتاب التيمم]
-
كتاب الصلاة
-
[كتاب مواقيت الصلاة]
-
[كتاب الأذان]
-
كتاب الجمعة
-
[أبواب صلاة الخوف]
-
[كتاب العيدين]
-
[كتاب الوتر]
-
[كتاب الاستسقاء]
-
[كتاب الكسوف]
-
[أبواب سجود القرآن]
-
[أبواب تقصير الصلاة]
-
[أبواب التهجد]
-
[كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة]
-
[أبواب العمل في الصلاة]
-
[أبواب السهو]
-
[كتاب الجنائز]
-
[كتاب الزكاة]
- [أبواب صدقة الفطر]
-
كتاب الحج
-
[أبواب العمرة]
-
[أبواب المحصر]
-
[كتاب جزاء الصيد]
-
[أبواب فضائل المدينة]
-
كتاب الصوم
-
[كتاب صلاة التراويح]
-
[أبواب الاعتكاف]
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
[كتاب الشفعة]
-
[كتاب الإجارة]
-
[كتاب الحوالة]
-
[كتاب الكفالة]
-
كتاب الوكالة
-
[كتاب المزارعة]
-
[كتاب المساقاة]
-
[كتاب الاستقراض]
-
[كتاب الخصومات]
-
[كتاب في اللقطة]
-
[كتاب المظالم]
-
[كتاب الشركة]
-
[كتاب الرهن]
-
[كتاب العتق]
-
[كتاب المكاتب]
-
كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها
-
كتاب الشهادات
-
[كتاب الصلح]
-
[كتاب الشروط]
-
كتاب الوصايا
-
[كتاب الجهاد والسير]
-
[كتاب فرض الخمس]
-
[كتاب الجزية والموادعة]
-
كتاب بدء الخلق
-
[كتاب أحاديث الأنبياء]
-
[كتاب المناقب]
-
[كتاب فضائل الصحابة]
-
[كتاب مناقب الأنصار]
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
░75▒ (بَابٌ): بالتنوين وعدمه (صَاعٌ مِنْ زَبِيْبٍ): أي: في صدقة الفطرِ يجزئ فيها.
قال في ((الفتح)): كأنَّ البخاريَّ أراد بتفريق هذه التَّراجم الإشارةَ إلى ترجيح التَّخيير في هذه الأنواع، إلا أنه لم يذكرْ الأقطَ، وهو ثابتٌ في حديثِ أبي سعيدٍ، وكأنَّهُ لا يراهُ مجزئاً في حال وجدان غيره، كقول أحمد، وحملوا الحديثَ على أنَّ من كان يُخرجه كان قوتهُ إذ ذاك، ولم يقدر على غيره، وظاهرُ الحديثِ يخالفُه، وفيه خلافٌ عند الشافعية.
وزعمَ الماورديُّ: أنه يختصُّ بأهلِ الباديةِ، وأما الحاضرةُ فلا يجزئ عنهم بلا خلافٍ، وتعقَّبه النَّووي في ((شرح المهذب)) وقال: قطع الجمهورُ بأن الخلافَ في الجميع.