إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب: إذا اختلف الراهن والمرتهن ونحوه فالبينة على المدعى

          ░6▒ هذا (بابٌ) بالتَّنوين (إِذَا اخْتَلَفَ الرَّاهِنُ وَالمُرْتَهِنُ) في أصل الرَّهن؛ كأن قال: رهنتني(1) كذا فأنكر، أو في قدره؛ كأن قال: رهنتني الأرض بأشجارها، فقال: بل وحدها، أو تعيينه كهذا العبد، فقال: بل الثَّوب، أو قدر المرهون به؛ كبعشرةٍ، فقال: بل بعشرين (وَنَحْوُهُ) كاختلاف المتبايعين (فَالبَيِّنَةُ عَلَى المُدَّعِي) وهو من إذا تَرَكَ تُرِك (وَاليَمِينُ عَلَى المُدَّعَى عَلَيْهِ)‼ وهو من إذا ترك؛ لا يُترَك، بل يُجبَر.


[1] في (ص): «وهبتني»، وهو تحريفٌ.