تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب ما جاء في قبر النَّبِيِّ وأبى بكر وعمر

          ░96▒ (بَابُ مَا جَاءِ فِي قَبرِ النَّبيِّ صلعم وأبي بكرٍ وعمَرَ ☻) أي في صفة قبورهم من التَّسنيم وغيره(1).
          ({فَأَقْبَرَهُ}) أي من قوله تعالى: {ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ} [عبس:21] معناه(2) أقبرتُ الرَّجل إذا جعلتَ له قبرًا، في نسخة: <قول الله ╡: {فَأَقْبَرَهُ}.. > إلى آخره، وزاد في أخرى(3) : <أقبره> بعد قوله: أقبرت الرَّجل (وَقَبَرْتُهُ(4)) معناه دفنته بأن واريته بالتُّراب.
          ({كِفَاتًا} أي(5) من قوله: {أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفَاتًا} [المرسلات:25] معناه (يَكُونُونَ فِيْهَا أَحْيَاءً وَيُدْفَنُونَ فِيْهَا أَمْوَاتًا) و{كِفَاتًا} بمعنى كافتة أي جامعة / وضامة.


[1] قوله: ((وغيره)) ليس في (ع).
[2] قوله: ((معناه)) ليس في (ع).
[3] في (ع): ((نسخة)).
[4] في (ط): ((قبرته)) بدون الواو.
[5] قوله: ((أي)) ليس في (ع).