تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب الإذن بالجنازة

          ░5▒ (بَابُ الإِذنِ بالجَنَازَةِ) هذه التَّرجمة / مرتبة على التَّرجمة السَّابقة، لأنَّ النَّعي إعلام من لم يتقدَّم له علم بموت الشَّخص، والإذن إعلام(1) من علم بموته. (أَبُو رَافِعٍ) هو نفيع.
          (قَالَ النَّبيُّ صلعم) أي في رجل أسود، أو امرأة سوداء كانتْ تَقُمُّ(2) المسجد، فمات فسأل عنه فقالوا: مات، فقال: (أَفَلَا آذَنْتُمُونِي) أي أعلمتموني بموته لأُصلِّي عليه.


[1] في (ع): ((الإعلام)).
[2] في (ع) و(ط) و(ص) و (د): ((كان يقم)).