التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث عبد الله بن ثعلبة: كان رسول الله قد مسح عنه

          6356- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه الحكم بن نافع، و(شُعَيْبٌ): هو ابن أبي حمزة، و(الزُّهْرِيُّ): مُحَمَّد بن مسلم، و(عَبْدُ اللهُ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ): بضَمِّ الصاد وفتح العين المُهْمَلَتين، ثُمَّ مُثَنَّاة تحت ساكنة، ثُمَّ راء، تَقَدَّمَ الكلام على عبد الله هذا [خ¦4300].
          قوله: (رَأَى سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ أَوْتَرَ(1) بِرَكْعَةٍ): يعني: أنَّه لا شفع قبلها، وقد تَقَدَّمَ عن معاوية ابن أبي سفيان مثلُه، وأنَّه ذُكِر ذلك لابن عَبَّاس، فقال: إنَّه فقيهٌ [خ¦3765]، ومذهبُ أكثر الفقهاء: استحباب الشفع قبلها، وفي هذا حجَّة على قائل: الوتر بثلاث رَكَعاتٍ، والله أعلم.


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (يُوتِرُ).