التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب الاستعاذة من الجبن والكسل

          (باب الاستعاذة من الجبن والكسل تقدما)
          قوله: (و{كُسَالَى}[النساء:142]وَاحِدٌ): الأولى بفتح الكاف، والثانية بضمِّها، كذا في أصلنا بالقلم، وهذه الجملة هي في بعض النسخ، وعليها علامة نسخةٍ في أصلنا، هذا ما يتعلَّق بها من ثبوتها وعدمه، وأمَّا من حيث اللغةُ؛ ففيها (كُسَالَى) و(كَسالى)؛ بضَمِّ الكاف وفتحها؛ لُغَتان، وكلٌّ منهما فيه فتح اللام وكسرها، حكى الكلَّ الجوهريُّ في «صحاحه»، وقال الإمام شهاب الدين السمين في «إعرابه»: (الجمهور على ضمِّ الكاف، وهي لغةُ أهل الحجاز، وقرأ الأعرج بفتحها، وهي لغة تميم وأسَد، وقرأ ابن السَّمَيْفَع: ▬كَسْلَى↨، وصفهم بما توصف به المؤنَّثة المفردة؛ اعتبارًا بمعنى الجماعة؛ كقوله: {وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى }[الحج:2]).