التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث أنس: أنه سمع خطبة عمر الآخرة حين جلس على المنبر

          7219- قوله: (حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه الرازيُّ الفرَّاء الحافظ، وتَقَدَّمَ مُترجَمًا [خ¦1620]، و(هِشَامٌ): هو ابنُ يوسف قاضي صنعاء، و(مَعْمَرٌ): هو ابنُ راشد، و(الزُّهْرِيُّ): مُحَمَّد بن مسلم.
          قوله: (وَذَلِكَ الغَدَُ): يجوز فيه الرَّفع والنَّصب، وهذا ظاهِرٌ.
          قوله: (مِنْ يَوْمِ تُوُفِّيَ): (يوم): مجرورٌ غيرُ مُنَوَّن.
          قوله: (حَتَّى يَدْبُرَنَا): هو بفتح أوَّله، وإسكان الدَّال المُهْمَلَة، وضمِّ المُوَحَّدة؛ أي: يتقدَّمه أصحابُه، ويبقى خلفهم، وقد فسَّره الراوي بقوله: (يريد بذلك: أن يكون آخرهم)، قال في «المطالع»: («يدبُرنا»: دَبَرَهُ يدبُرُه؛ إذا بقي خلفه أو جاء بعده، ومنه: {وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ}[المُدَّثر:33])، وقد تَقَدَّمَ، وكانت شبهةُ عمر ☺ في ذلك ظاهرَ قوله تعالى: {وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا}[البقرة:143].
          قوله: (بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ): أي: بينكم.
          قوله: (ثَانِي اثْنَيْنِ): (ثاني): مَرْفُوعٌ بدلٌ من (صاحب) المرفوع، ولم يُرِدِ التِّلاوة.
          قوله: (فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ): تَقَدَّمَ الكلام على هذه (السَّقيفة) قبل ذلك [خ¦2/16-4162].
          قوله: (قَالَ الزُّهْرِيُّ: قَالَ(1) أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ...) إلى آخره: هذا من جملة الحديث بالسند المُتقدِّم، وليس تعليقًا.
          قوله: (اصْعَدِ المِنْبَرَ): هو بفتح العين، وكذا المستقبل، وأمَّا الماضي؛ فهو بكسر العين، وقد تَقَدَّمَ [خ¦456]، وهو ظاهِرٌ.


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (عن).