التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب بيع الإمام على الناس أموالهم وضياعهم

          قوله: (وَقَدْ بَاعَ النَّبِيُّ صلعم مِنْ نُعَيْمِ بْنِ النَّحَّامِ): كذا في أصلنا، وقد قَدَّمْتُ الكلام عليه، وأنَّ الصواب: (نعيم النَّحَّام)، وأنَّ (النَّحَّام) صفة لـ(نُعيم)، لا لأبيه؛ لقوله ◙: «سمعتُ نَحْمَتَكَ في الجنَّة» [خ¦2415]، وهذا الذي باع منه: هو العبد القبطيُّ يعقوب، وكان قد دبَّره أبو مذكور الأنصاريُّ، وليس له غيره، فباعه ◙ لنعيم النَّحَّام بثمان مئة درهم، وقدَّمتُ أنَّ اسم المُدبِّر والعبد المُدبَّر في «مسلم»، وأمَّا الثمن؛ فهو فيهما، والله أعلم. /