التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب ما يكره من ثناء السلطان وإذا خرج قال غير ذلك

          قوله: (بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ ثَنَاءِ السُّلْطَانِ...) إلى آخره: المراد بالكراهة هنا: التَّحريم، وقوله: (ثناء السلطان)؛ أي: الثَّناء على السلطان، و(السلطان): يُؤنَّث ويُذكَّر، / وهو مشتقٌّ من السَّلاطة؛ وهي القَهْر، وقيل: مشتقٌّ من السَّليط؛ وهو الزَّيت؛ لأنَّه يُستضاء به في رفع الظُّلم، قال شيخنا في «شرح التَّنبيه» له: (قال السِّجِسْتَانيُّ: يقال: بالسِّين والصَّاد)، والله أعلم.