عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب: إذا صلى خمسا
  
              

          ░2▒ (ص) بَابٌ: إِذَا صَلَّى خَمْسًا.
          (ش) أي: هذا بابٌ يُذكَر فيه إذا صلَّى المصلِّي الرُّبَاعيَّةَ خمس ركعاتٍ، وأشار بهذا إلى التفرقة بين ما إذا كان السهو بالنقصان وبين ما إذا كان بالزيادة، ففي الباب الأَوَّل كان السجود قبل السلام، وفي هذا بعد السلام، وإلى التفرقة ذهب مالكٌ كما ذكرناه.